بقلم. هبه كساب..... سلاما على الصادقين الذين لا يتخذون من الأحداث فرصة للرياء… هاتفتني صديقة عمري وأختي التي لم تلدها امي بل انجبتها الأيام لي قائلة لقد انصدمت بك، لماذا لم تكتبين استنكارا عما يحدث بفرنسا من إساءات بحق رسولنا الكريم ؟ فأخبرتها على الفور هل تودين مني أن أعرب عن قلقي مثل بان كيمون ؟ سأعرب عن قلقي وبعدها سأذهب وأشترى العطور الفرنسية ليقال أن هبة انسانة راقية وتفهم بالعطور سأشترى مستحضرات التجميل من (ic bars) لأحصل على لقب هبة أنثى غنية لاتستخدم إلا الماركات. ولتكتمل أناقتي المزعومة سيكون لباسي ماركة فرنسية وحقيبة يدي كذلك ،ومع ذلك سأعرب عن قلقي وأُرضي ضميري. لأكون صريحة وواقعية معكم إعرابي عن قلقي لن يعتبر نصرة لرسولي أن أتداول الاساءة التي طالته هو ترويج مبطن لما قيل عنه. من وجهة نظري المتواضعة فلأطبق سنته أولى له ولي ، أن أنصره تطبيقا لا ثرثرة فارغة لن تغير شئ . قبل أن يسئ الغرب له فنحن أسأنا له وكثيرا جدا . نحن أمته التي يباهي بها الأمم وياحسافة على هذه الأمة. الدول العربية دول قائمة على المظاهر الخداعة،فلن تقاطع كل ماهو مستورد ولو صنع من جلد أطفالها وعظام أهلها لن تكترث المهم أن تتباهي بكل ما هو غربي. النصرة ليس بتغير البروفيل ،وأنا لا أعرف عن رسولي شئ. ليس بكتابة منشور وأقول فداك ابي وامي وانا عاقة لهم. التقليد لهكذا ظاهرة أجوف تحركوا بصمت ولكن بشئ فعلي ،القتل ليس من شيم المسلمين فالمسلم الحق لايقتل نفسا بغير ذنب. إذا كنتم جادين حقا يامن صنعتم مجد فرنسا إتروكها وعودوا إلى أوطانكم اعيدوا إعمارها واصنعوا بأيدكم مجدها
جميل
ردحذف