بقلم. عطر محمد لطفي...الملاك الحارس تقبل أن تهين ولا تقبل أن تهان تسخر وتجعل حياتك سخرية عدل ذاك الذي أصابك قدمت الإساءة نلت العقاب مرحى لك من فاشل ،،، دام نجاحك دقائق معدودات ستبرر فشلك للظروف ،،، ستسأم من المسائلة يا لك من إنسان ،،، فقط ،،، إنسان رحالة تلك التي أنقذتك من فشلك ،،، قومت اعوجاجك ثم رحلت ملاك أتت من العدم أنهضتك من سباتك من عدم لا مبالاتك ثم ذهبت ،،، ماذا؟ أتحتاجها؟ ،،، لما؟ فقد قلت لها ارحلي لم أعد بحاجتك حبك لذاتك جعلك تخسر الجوهرة تريد النهوض من جديد والغطرسة تريد من يعينك على فسادك ،،، عنادك ،،، قسوتك ،،، لكنها مضت من غير رجعة وذهبت يد العون ،،، فهل تبقى كما كنت ؟ ،،، أم تذهب تبحث عنها ،،،؟؟ بقلم الشاعرة عطر محمد لطفي.
جميل
ردحذف