بقلم. الكاتبه المتألقه.... أيا غيم السماء وأيا موج البحر العتي وأيا جبالا كست تلالها بالثلوج أيا شمسا ازدانت فجر يوم جديد ، وأيا قمرا انهال ضياء كالبدر ، في ليل أضفى عليه السبات والسكون والهدوء ،،، ايا وطنا غابت عنه المعالم وسادت حريته وبلغ أوجه في شتى العصور أيا موطني ، ايا سكني ، ودفء الشعور وسكرات الموت البطيء أيا هديان العقل وثورة الفؤاد اضنى منه شعلة نار توقد ليال السهر على فتيل ذكريات مضت وأغلقت ابواب الشجن واوصدت مغاليق الحزن والعتب وتركت نافذة اللوم ، بين الٱونة والأخرى تأتيك على ومضة على شفى وتير أبدى فيه كل ساكن متحرك يجول هنا وهناك بين ومضات الشعر المنثور . أيا موجا تعال موجه أيا سماء اكفهر جوّه أيا تلالا انصهر ثلجه واودى سيلانا من جداول تهمس للربيع ، تغريدة الخريف أيا وطأة قدمي، على أرض ذاقت من لحن الأثير عزفا ، لا يليق إلا ، بما تبقى من ذاكرة محفوفة بأشلاء ، كانت تعتقد بأنها دار سلام وطن لها ، بلا حدود شمس تسطع بلاغيوم سماؤها زرقاء تهب لها حياة بلا فناء أرضها ينابيع من السعادة بلا جفاء أيا كل من هز كياني وأفقدني نفسي وأثار بداخلي ، جنون إمراة وكبرياء أنثى وتمرد كاتبة هجرت القوافي لسنين ولت عاتبت حروفها وهمسها وأناملها،،، ونسيت أن تعاتب من بالخذلان ، أوقد بصيرتها نسيت أن تشتكي له مر ماعانت به ، وهي بجواره .... لم تتذكر ، إلا تلك اللحظات التي ، كانت له ، وكان لها ،،، نسيت كل الٱهات وكل الٱلام ، وكل الصرخات ....... ولملمت جروحها بنفسها ..... لم تعاتبه ، لقلة حيلتها ، ولا لأنها خافت ، من أن يهجرها كما اعتاد في كل مرة ،، أن يلوج بها خارج دائرة اهتمامه ...... لا ، لم يكن كذلك ولا لأنها كان نقطة ضعفها وكانت تخشى هجرانه....... فهي ، في كل مرة ، كانت أكثر إصرارا من ذي قبل كانت تعاند الأقدار ولاتهاب المحن وتتخطى كل الصعاب وتتجاهل الأقاويل والعتاب واللوم والزجر والضجر .... كانت صامدة ، مؤمنة به ، لدرجة الهديان كانت تهدي باسمه وتحارب من أجله حتى الفناء اعتقدت بأنه ، سيقدر جهدها سيكافئ حبها سيكثرت لصدق مشاعرها ونبل وفائها سيعدها ، وسيكون وعده لها كما عهدته ان يكون ........ كتمت كل أحاسيسها بالخذلان وتظاهرت بالقوة والكبرياء تسلحت باللامبالاة ، وتجملت بالنكران ،،، وتوشحت بوشاح الكرامة والعنفوان ...... اشتكت لنفسها ٱهات انينها ،.ولم تعلن عنه و لم تخبر المكنون لأحد ،، اكتفت بحرقة نفسها وبلوعة روحها حتى اشتكى سائر جسدها بالسهر والحمى ...... داعبتها بعض الكلمات ، وٱثرت فيها بعض النغمات وتراقصت لها اناملها ، ونشجت لها أنشودتها الخاصة بها ،، حتى انها كتبتها ، ولم تعلن ٱسمها ولافحواها ،، تركتها للعامة والخاصة تجول بين ابياتها ، كل قارئ لها متمحص لكلماتها ، ينبهر من قدرة إصرارها ومن تمرد افكارها ومن ذكائها الخارق حيث انها مازالت ترتسم ابتسامتها رغم ضغينتها مازالت تقوى على الكتابة ومازالت اناملها ترصد بعضا من أشجانها بعضا من حبها المكنون بجوف قلب مأثور،، ولكنها لم ولن تنس أبدا ،، أبطال قصتها ، لم تختلق لهم الأدوار ولم تنص عليهم الخطابات والحوارات وردود الافعال هم من رسموا ، خارطة الطريق هم من رصدوا لها الحكاية هم من أعلنوا لها النهاية بلا بداية .... فما كان لها إلا ، ان تصفق لهم وتعلن فوزهم وبجدارة في رصد حكاية ولا الف حكاية بالف عنوان وعشرات المجلدات ومئات الأساطير خلدت في نفسها ذكريات لاتوصف وعثرات لاتجبر وختمت قصيدتها ، وهي لا تعلم اصل الحكاية ،،،، بقلم الكاتبة المتألقة
جميل
ردحذف