بقلم د. مني الزيادي.....*معارضة لقصيدة الشاعر الكبير هشام الجخ* *مذكرات عربية* أسبحُ باسمك اللهُ وأنت النور بُـعلاهُ وأعلم أن لي وطنٌ عظيماً كنت أهواهُ وكم عُلمت في صغري بإن عروبتي أملي وأشواقي وأفراحي أنا العربي في أرضي أُعانق نجم أوطاني وكم من أُغنية نُسجت بأعماقي وتذكاري وكم رددت في زمني نشيدً هز أركاني وكم رُسمت مُخيلتي أخي العربي في العالي وكم عرجّت في التاريخ وجدتك شامخٌ دوما رسمت لنا بطولتنا وكم حركت بمجدك فيض مشاعرنا فكنت الشُعلة الكبرى وكنت البلسم الحاني سأُبحر في حنايا المجد وإن أخفقت إبحاري أنا عربي وفي نفسي شموخٌ هز وجداني وإن وقفت سفينتنا وأصبحنا بغفلتنا نـُعاني كل أعصاري أليس الماضي الأعظم جديراً أن يكن أتــي ألستم(من نشأنا في مدارسكم) (تعلمنا مناهجكم) بإن الجمع هو قوة وأن التفرقة ضده فماذا قد جنى الجاني؟ حجبتم شمس وحدتنا وفرقتم أخوتنا جحدتم خير أمتنا فيا وجعي وأحزاني أنا العربي ألا تذكر؟ بصنعاء كان إحساني وفي بغداد لي نخلي وأشجاري ومن بيروت أشجاني دمشقٌ حبي الباقي وبالخرطوم أخواني إليكِ يا قاهرة نسمو سما تونس بها أحلامي وما عمان إلا عروسٌ والجمال اتـي وقــُدسي إنها ذاتـي (بلاد العُرب أوطاني) (وكل العُرب أخواني) أنا عربي ولي وزني لماذا تقتلون عروبتي؟ سئمت أنا من التأليف والتلفيق..والتزوير أنا تائه بإسلامي أيا أخوان أحيوني أعيدوا مجدي الفاني أعيدوا عزنا المكلوم من الأقصى إلى الأقصى ولا داعي لأوجاعٌ حملتوها كانت الأقسى سيولد طفلي الثائر يحاكمكم ويُنهيها جحافلكم ويقطع صور حكومتكم وما تصبو إليه تجارتكم سيرسمني كما أحلم وإن ضعفت حبائلكم فحبل الله أقوى لي سيولد طفلي الثائر ويقشع ظلمة الحائر شموخي دائماً سائر ليُنقذ جـُل أمجادي لإني أيها الأخوان سأبقى شامخ الوجدان برغم القتل والبُهتان وهذا من كتاباتي *إرشيف* *سفيرة السلام* *منى الزيادي*
تعليقات
إرسال تعليق