بقلم. عطر محمد لطفي...خيانة الصداقة ضننت أنك صديقتي وأن صداقتنا دائمة دوام المحبة التي في قلوبنا هذا ما جال في بالي وقتها لأني أعرف أن الصداقة حب ووفاء، ود وعطاء والصديق صديق صادق صدوق لكني اكتشفت انك لا لون لك من هذه الألوان. خدعتني يا من تدعين محبتي وبلون الحرباء تمسكنت وتمكنت وغصت بكل أريحية داخلي تسرقين حب ليس لك واهتمام لا تستحقينه . وجدت نفسي بين يدي منافقة تضحكين بلا روح ولا قلب وتسكبين السم من لسانك الأسود فيا أيتها الأفعى مهلا تمهلي ألم تفكري بمشاعري ، فلا تحسبين ان الصداقة وهم وضرب من الخيال ، يا من ضربتي بصداقتي عرض الحائط الصداقة أرقى وأجمل من قلبك الحقود . قلت سامحوني مرارا وتكرارا ولكنك رجعت للخطأ ثانية كأن صداقتي لا تعنيكي وكلمة سامحيني لعبة بين شفتيكي ، أقول لك لا وألف لا، لن تنطلي خدعك التافهة ثانية علي لا . لن اتركك تزيفين صورة الصداقة فلي أصدقاء يزرعون الأمل في قلبي ورودا جورية كما أعشقها يقفون بجانبي وينصحونني بقلوبهم الطيبة. إرحلي فلن تكوني سوى حجر في طريقي تعثرت به ووقفت من جديد إرحلي فأنت غادرت المحطة من زمن فات والآن لم يعد لك وجودا في حياتي . بقلم الأديبة عطر محمد لطفي.
جميل
ردحذف