بقلم.الشاعر. احمد كريم عز الدين.....رسالة ... ١١ .قالت سوف تلقاني... وتشفي فيّ نيراني... وعدت أنها الأنثى... التي أهوى و تهواني.... قالت أنت لي الحلم... وأنت فرحتي و دمي عطر أنت بأوردتي.. ونغم كل ألحاني وأعرف أنها قبلا... وعدت سوف تلقاني.... قالت سوف تلقاني وتعرف انني مغرم و وجد الروح احرقها و نبض القلب يتألم وتعرف انني أبدا.... وتعرف انني امسا... اني لأنسها مشتاق... و إني لقدها أعشق.. وتحيا منها أركاني... وعدت أن ستلقاني ... رحلت قاصدا أملي... لالقى كل أحلامي.. .... وهبتك كل ما أملك... وما اعلنت عصياني وجئتك أبتغي وصلا.... إليَّ يثري و جداني فلا غيرك لها أصبو..... ولا غيرك بألحاني ولا غيرك أعاتبها و لا بدلت شطآني فلا لحظ بنسيانك إذا أنكرت إيماني..... فهل تبقين يا عمري.... هدوء ضمن بركاني وعشقا دائما ... يحيي نبضي و كل أغصاني... بقايا منك تسألني.... متى تأتيك تلقاني.. فذاك الشوق يأكلها .. و أدمى دمع أحزاني غرستك ضمن اوردتي تندى منك أنفاسي فأنت الذكر و الذكرى و أسمائي و عنواني... جراحاتي تعاتبني... لا أنسى لتنساني ألا يا ليتها صدقت أنها سوف تلقاني أحمد كريم عز الدين .. سوريا...
جميل
ردحذف