بقلم. محمد احمد الرازحي......*ويعود الحب * الصاعدون إلى العلا العافون عن الورى السالكون دروب حب لاتُرى الصامتون في ضجيج الكون العاشقون لأغصان الزيتون متى يأتون .. تنام لياليَ الحزينة ذابلة الوهج.. وتذهب أشرعتي في بحار الأرق ...لكنني مازلت هنا انتظر الفلق.. ألقيت في مزارع أحزاني بذور الأمل.. وانتظرت قدوم سنابل القمح واعتصار العنب.. يوماً ويوم يلبسني الزمان وأخلعه كفراش الشرانق تسبقني قُبَل الشفاه في دروب السفر الطويل وتسبقني نشوة المحب المعانق لكنني مازلت أبحث عن وصولهم في أوراق الخريف في قرع أجراس الكنائس في البيادق في مأذن التوحيد بين أصوات البنادق تقترب مسافات أفراحي وتبتعد لكنهم آتون لامحالة في غسق الليل يهتفون في المغارب في المشارق سننشر السلام في الأرض ونحرق حبال المشانق ونحرق حبال المشانق ويعود الحب من جديد محمد أحمد الرازحي.
تعليقات
إرسال تعليق